وخلصت
تلك الدراسة أيضاً إلى أن تناول الشاي بصورة منتظمة يسيطر على التغيرات
الضارة في الدم التي ترتبط بالأطعمة الدسمة التي من الممكن أن تؤدي للإصابة
بالنوع الثاني من داء السكري في وقت لاحق من الحياة.
وقال العلماء
إن البحث الذي أجروه على فئران التجارب قد يكون إشارة إلى وجود مجموعة
أخرى من الفوائد الصحية للشاي، إذا تم تأكيدها عبر التجارب التي ستجرى على
البشر.
وفي
الوقت الذي أشارت فيه تقارير صحافية بريطانية إلى أن ثمانية أشخاص من بين
كل 10 بريطانيين يتناولون الشاي، قالت دكتورة كاري روكستون، من فريق الشاي
الاستشاري المدعوم من قِبل الصناعة "تعتبر تلك الدراسة خبراً جيداً بالنسبة
إلى محبي تناول الشاي، خصوصاً هؤلاء الذين يفضلون تناول الشاي الأسود".
وتابعت
روكستون حديثها في هذا السياق بقولها: "رغم أن النتائج بحاجة إلى أن يتم
تأكيدها من خلال الدراسات التي سيتم إجراؤها على البشر، إلا أن تلك الدراسة
وجدت أن الشاي ساعد على منع زيادة الوزن والتغييرات السلبية في نسبة السكر
في الدم والحساسية المفرطة تجاه الجلوكوز ومقاومة الأنسولين وتنظيم الدهون
التي تنجم عن اتباع نظام غذائي عالي الدهون. وقد اتضح من خلال النتائج أن
الشاي الأسود تحديداً يحظى بآثار إيجابية على الكوليسترول في الدم ومقاومة
الأنسولين".
وسبق أن أظهرت دراسات سابقة بالفعل أن تناول الشاي يرتبط بخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان ومرض الشلل الرعاش.
فيما أوضحت بحوث أخرى أن تناول الشاي بانتظام لمدة 10 سنوات أو أكثر ربما يُحَسِّن كثافة العظام.