أثبتت الدراسات الطبية أن الذي ينام على وتيرة واحدة ساعات
طويلة يتعرض للإصابة بأمراض القلب بنسبة عالية، ذلك أن هذا
السكون الطويل يؤدي إلى تصلب الشرايين وتضيق في لمعتها لترسب
الشحوم في بطانتها، وتنصح الدراسة أن يقوم النائم بعد أربع
ساعات من نومه لإجراء بعض الحركات الرياضية أو المشي لربع
ساعة من الزمن للحفاظ على مرونة شرايينه ووقايتها من الترسبات
الدهنية وما يليها من إصابات وعائية - قلبية، وفي دعوة الإسلام
أتباعه إلى قيام الليل سبق طبي رائع لوقايتهم من الإصابات
المذكورة.
كل هذا يعتبر من دون شك جانباً من المنافع الصحية التي أشار إليها
النبي حين قال: " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم،
قربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم وتكفير عن السيئات ومطردة
للداء عن الجسم".
وإن نظرة منصفة إلى قول النبي " ومطردة للداء عن الجسد "
ومقارنتها لما أورده الأطباء اليوم من فوائد لقيام الليل للجسد تؤكد
الإعجاز الطبي في هذا الحديث النبوي الشريف البليغ...